الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
وصفه السوريون بالـ
فايز النوري \ متداول

ذكرت مصادر محلية، بأنّ “فايز النوري” القاضي السابق في محكمة أمن الدولة لدى النظام السوري، مات يوم الحميس عن عمر يناهز الثمانين عاماً.

والنوري ينحدر من محافظة دير الزور، وعرف عنه أنّه لا يعرف الرحمة بتاتاً، حيث برز ذلك خلال أحكامه القاسية التي كان يطلقها على المعتقلين، الذين يقرون بجرائم لم يرتكبوها تحت التعذيب.

اقرأ أيضاً: "مُحررة" أم "مُحتلة".. المُعارضة السورية وأخطر مهامها في قلب المفاهيم

وخلال تصريحات له، شدد النوري على إصداره أحكام إعدام بحق كل من يعارض حزب “البعث”، مبرّئاً في الوقت ذاته النظام السوري من كلّ جرائمه بحق الشعب السوري على مدار عقود.

وذكر النوري خلال تصريحات له: ” أعدمت في فترة (19/1) كل من يعارض أهداف الحزب”.. وأردف: “حينما بدأ الحزب يحكم شكلت هذه المحكمة لأغراض سياسية، وهي المحافظة على هذا الحزب وعلى تراثه الكبير”.

 

وشغل “فايز النوري” منذ أواخر السبعينيات في القرن الماضي، منصب رئيس محكمة أمن الدولة، وهو لم يمارس على الإطلاق مهنة المحاماة أو القضاء، بل كان يعمل معلماً لتلاميذ المرحلة الابتدائية، ودرس الحقوق خلال توليه منصبه.

كما عرف النوري، بانتهاكه الصارخ لحقوق الإنسان، بشكل خاص في فترة السبعينيات والثمانييات من القرن الماضي، وعقب إلغاء محكمة أمن الدولة نتيجة اندلاع الانتفاضة الشعبية في سوريا، أحيل النوري إلى التقاعد عقب ثلاثين سنة من ممارسة القضاء.

وعقب اشتعال الأوضاع في دير الزور، أجبر إخوته وبعض أبنائه الموجودين فيها إلى مغادرتها، لكن ابنه محمد قتل في أواخر العام 2012 في ريف دمشق.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!